وأوضح بنس في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" إلى أن ترامب دعا نتنياهو وغانتس إلى زيارة البيت الأبيض الأسبوع المقبل، لمناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف بنس بعد اجتماع مع نتنياهو في السفارة الأمريكية في القدس: "الرئيس ترامب طلب مني تقديم دعوة لرئيس الوزراء نتنياهو ليأتي للبيت الأبيض الأسبوع المقبل لمناقشة القضايا الإقليمية إضافة لآفاق السلام هنا في الأرض المقدسة".
وقال البيت الأبيض في بيان رسمي إن نتنياهو سيزور البيت الأبيض يوم الثلاثاء المقبل، فيما سيجتمع ترامب مع غانتس، الأسبوع المقبل، لكن لم يتم تحديد تاريخ محدد بعد.
من جانبه، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رد على الدعوة الأمريكية، بقوله إنه قبلت دعوة ترامب، لزيارة واشنطن لمناقشة "صفقة القرن".
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم، الخميس، إن نتنياهو تقبل دعوة ترامب بـ"سرور".
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الخميس، بأن البيت الأبيض يستعد لإعلان الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن"، خاصة وأن كل من بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، سيزور واشنطن، ومعه بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق أبيض"، الأسبوع المقبل.
ونوهت الصحيفة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت إعلان "صفقة القرن" بسبب الوضع السياسي والأزمة الأمنية في إسرائيل، في الفترة الراهنة، مشيرة إلى أن الكنيست مقبل على انتخابات برلمانية ثالثة في أقل من 11 شهرا فقط، وذلك في الثاني من مارس/آذار المقبل.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الخطة السياسية مكتملة الآن وسوف تعلن في الوقت المناسب. وكان ترامب قال إنه سيعلن عنها بعد إجراء انتخابات إسرائيل في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، ولكن ذلك لم يحدث بسبب اتجاه إسرائيل لانتخابات ثالثة.
ولم يتضح بعد إن كان ترامب سيعلن عن الخطة بعد الانتخابات مباشرة أم سينتظر لحين تشكيل ائتلاف حاكم وهو ما قد يستغرق أسابيع.
وقاطعت السلطة الفلسطينية جهود السلام الأمريكية منذ أواخر 2017، عندما قرر ترامب نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس التي اعترف بها عاصمة لإسرائيل مخالفا بذلك سياسة أمريكية متبعة منذ عقود.
وينظر الكثير من العرب لخطة السلام الأمريكية بعين الشك، إذ يتوقعون أنها ستكون متحيزة لصالح إسرائيل. وقال الفريق الأمريكي إن الخطة ستتطلب تقديم إسرائيل لتنازلات.