موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "على مدى 5 أشهر يجري تأجيل تنفيذ خطة منظمة الأمم المتحدة لإجلاء بقايا سكان المخيم، بسبب رفض واشنطن والمسلحين الخاضعين لها بإعطاء ضمانات الأمان اللازمة". وتابعت زاخاروفا "نعتبر أن السبب الحقيقي لمحنة سكان المخيم تتمثل بالاحتلال الأمريكي، ولا يمكن حل هذه المشكلة بالقوافل الإنسانية، خاصة لأن المساعدة لا تصل إلى اللاجئين، بل تبقى في أيدي المسلحين. ويحصل اللاجئون على كل الدعم الإنساني والصحي عند خروجهم من منطقة التنف على الأراضي الخاضعة للحكومة".
يذكر أنه توجد قاعدة عسكرية أمريكية، في منطقة التنف الواقعة على الحدود السورية الأردنية. ويقع مخيم الركبان في هذه المنطقة التي تمتد على مسافة 55 كم.
وصرح العسكريون الروس وممثلو وزارتي الخارجية الروسية والسورية، مرات عديدة، بأن الوضع في هذا المخيم قريب من كارثة إنسانية.