وقال بنس أمام زعماء العالم خلال منتدى بمناسبة ذكرى محرقة النازي في القدس "لا بد أن نكون مستعدين للتصدي وفضح هذا التيار الحقير من معاداة السامية الذي يؤجج الكراهية والعنف في جميع أنحاء العالم ولا بد أن نقف معا".
وأضاف "بهذه الروح لا بد أن نقف بقوة أيضا أمام الراعي الرسمي لمعاداة السامية.. الحكومة الوحيدة في العالم التي تتبنى سياسة إنكار المحرقة والتي تهدد بمحو إسرائيل من على الخريطة. لابد أن يتصدى العالم بقوة للجمهورية الإسلامية الإيرانية". بحسب "رويترز".
وأفادت الصحيفة العبرية بأن هذا المرسوم الرئاسي سيشمل تعريفا واسع النطاق لمفهوم اللاسامية ليشتمل على توجيه انتقادات عنصرية إلى دولة إسرائيل.
وأوردت الصحيفة العبرية أن هذا التعريف الأمريكي الجديد قد تم تبنيه منذ عام 2016، من قبل اتحاد البحثيين في الهولوكوست، وأنه يتضمن مقارنة إسرائيل بألمانيا النازية، وبأن المرسوم الرئاسي لا يعتبر ملزما قانونيا، ولكن يؤخذ في الاعتبار.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المرسوم الذي يوقعه الرئيس ترامب ينص على تعريف اليهود كمجموعة قومية يحظر التمييز ضدها بموجب المادة السادسة من قانون حقوق المواطن الأمريكي.
وبحسب الصحيفة فإن المرسوم الأمريكي يعني تجميد الاعتمادات الفيدرالية التي تتلقاها هيئات وجامعات أمريكية في حال اقتنعت فيه سلطات واشنطن بأنها لا تعمل بما هو المطلوب لحماية اليهود من التمييز ضدهم ومظاهر العنصرية.