وأرسلت سانشيز الصور إلى شقيقها مايكل، الذي حصل على 200 ألف دولار بعد تقديم الصور للشركة الناشرة لصحيفة ناشيونال إنكويرر، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وقالت نيويورك تايمز إن الصور نقلت عبر أربعة مصادر غير محددة، وبعقد مكتوب بين مايكل سانشيز والشركة الناشرة.
كما أن الصحيفة المملوكة لشركة "American Media Inc"، قالت إن مصدرها هو مايكل سانشيز، وفي ظل الاتهامات بضلوع المملكة السعودية في القصة، استأجر بيزوس محققًا خاصًا، هو جافين دي بيكر، للتحقيق بشكل أعمق.
وأخذت هذه القصة تطورًا سريعا هذا الأسبوع بعد أن "تبين" من تحليل هاتف بيزوس، الذي نشرته الغارديان لأول مرة، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يمكن أن يكون قد اخترق هاتف مؤسس أمازون ببرامج تجسس قبل ثمانية أشهر.
إلا أن تقارير نيويورك تايمز أكدت أن التسريب جاء من تبادل بين سانشيز وشقيقها، نافية أن يكون المحققون أثبتوا وجود صلة بين المملكة السعودية والقصة بأكملها.
نيويورك تايمز أكدت في السياق بأن "أميريكان ميديا" المالكة لصحيفة "إنكويرر"، قدمت مايكل سانشيز على أنه "المصدر الوحيد" لتقاريرهم.
ووضحت "لقد تم توثيق المصدر الوحيد لتقاريرنا بشكل جيد وهو سانشيز" ثم تابعت "في سبتمبر من عام 2018، بدأ مايكل سانشيز يتعامل معنا ويساعد مراسلينا في جمع المواد والمعلومات."
"أميريكان ميديا" دعمت نفي السعودية تورطها أو تورط ولي العهد محمد بن سلمان قائلة إن "أي تلميح إلى تورط طرف ثالث في تقاريرنا أو تأثيره بأي شكل كان، هو تلميح خاطئ".