وقال صويلو خلال مقابلة على محطة "إن تي في": لا يوجد ضحايا في المدن. ومع ذلك، هناك منازل مدمرة في القرى. وقد تم إنقاذ بعض الأشخاص هناك وجاري البحث عن الآخرين. وقتل شخص واحد في قرية دوغانيول في مقاطعة ملاطيا".
وبعد فترة وجيزة، أعلن الوزير عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى أربعة أشخاص، اثنان في مقاطعة ملاطية واثنان في مقاطعة إلزيج.
وأضاف: "انهار مبنى مكون من 4-5 طوابق في مدينة مادين".
ووفقا لوزارة الطوارئ والكوارث الطبيعية، تم إرسال الخيام والبطانيات الدافئة إلى المناطق المتضررة.
وفي وقت سابق، أفاد صويلو أن العديد من الأشخاص أصيبوا بجراح جراء الزلزال، قبل الإعلان عن حصيلة الضحايا.
وتسبب زلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر في حالة من الفزع بين السكان في "إلازِغ"، حيث وقع الزلزال في المدينة الواقعة شرقي تركيا، قبل أن تعقبه هزة ارتدادية قوية نسبيًا بقوة 5.4 درجات.
وأعلن المركز الوطني لرصد الزلازل في دمشق "رصد هزة أرضية بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر بالقرب من الحدود السورية التركية شعر بها سكان معظم المدن السورية".
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء عن المركز الوطني للرصد الزلزالي بدمشق، قوله إنه "تم رصد زلزال "هزة أرضية قوية" بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر قبل قليل بعمق 10 كم، بالقرب من الحدود السورية التركية وتحديدا قرب غازي عنتاب شُعر بها في معظم أراضي الجمهورية العربية السورية".
بالتزامن مع ذلك، ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أن زلزالا تتراوح قوته من 6.7 إلى 7 درجات ضرب شرق تركيا.