رغم التعتيم الرسمي.. موقع عبري يحسم الجدل حول حقيقة "النهر السري"

حسم موقع إلكتروني عبري الجدل حول حقيقة "النهر السري" الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة في إسرائيل، والذي يقع بالقرب من البحر الميت.
Sputnik

وأفاد الموقع الإلكتروني "واللا"، مساء أمس، الجمعة، بأن ما يسمى بـ"النهر السري" ليس نهرا سريا، ولكنه مجرى مائي نائج عن مخلفات المصانع الموجودة في منطقة البحر الميت، شرق إسرائيل.

وأوضح الموقع العبري أن الأزمة التي أثيرت حول "النهر السري" قد فتحت الباب أمام مكان سياحي من الدرجة الأولى، لم يعرفه الكثيرون في إسرائيل والعالم، إذ يحتضن الكثير من الكنوز، كونه يحتوي على مناظر طبيعية خلابة، لم توجد في كثير من الأماكن حول العالم.

وأرفق الموقع الإلكتروني العبري صورا لـ"النهر السري"، توضح أنه ناتج عن مخلفات مصانع شركة "البحر الميت"، بمنطقة البحر الميت، وأنه عبارة عن برك ملحية ومجار مائية ملحية، وفجوات أو فراغات أرضية تزداد عمقا بمرور الوقت. 

وفي وقت سابق من مساء أمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتبار المنطقة المجاورة لمصانع البحر الميت، والتي يقع بها "النهر السري"، منطقة عسكرية مغلقة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن المنطقة الممتدة بين منطقة عين بوكيك وعين جدي، المجاورة لمصانع البحر الميت على شارع رقم 90، بمنطقة البحر الميت منطقة عسكرية مغلقة، تخوفا من انجراف الألغام وتشكيلها خطرا على حياة المارة.

يُشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية "كان"، قد كشفت الثلاثاء الماضي عن مشروع إسرائيلي سري قد يسبب كارثة بالقرب من البحر الميت، حيث كشفت عن نهر/مجرى مائي سري بالقرب من البحر الميت، محاطا بصخور على ارتفاعات متفاوتة.

ويقع النهر السري في منطقة امتياز شركة "البحر الميت" الإسرائيلية، ولهذا السبب جرى التعتيم عليه، وبأن هناك مخاطر محدقة به، في وقت أوضحت سلطة المياه والمجاري الفلسطينية أن القناة العبرية "كان"، أو التقرير الإسرائيلي لم يحدد موقع النهر ولا أية معلومات دقيقة.

مناقشة