ونالت هذه السيارات احترام المدنيين والعسكريين على نحو سواء لبساطة تشغيلها وسهولة صيانتها وإصلاحها.
واستخدم الجيش العراقي، مثلا، سيارات جيب الروسية في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين كسيارات قيادة وكمنصات للمدافع العديمة الارتداد وقواذف الرمّانات المضادة للدبابات.
وجرى استخدام سيارات جيب الروسية في بلدان عربية أخرى أيضا. وفي سوريا يمكن مشاهدتها حتى الآن.
وفي مصر استخدمت سيارات جيب الروسية، مثلا، كمنصة لقاذف صواريخ "شميل" المضادة للدبابات. وأمكن لصاروخ "شميل" أن يخترق درعًا سماكته 300 ملم. وبلغ مداه المُجدي 2000 متر. وقام جنود على درجة عالية من الكفاء بتشغيل قواذف "شميل". وذكرت صحيفة روسية أن المقاتلين المصريين من مشغّلي قواذف "شميل" تمكنوا من تدمير نحو 10 دبابات إسرائيلية خلال حرب 1967.