وقالت المرأة لموقع "موسكو 24": بالنسبة للفيديوهات المنتشرة هي أشبه بالوهمية، وذلك بسبب أنه لا يتم تداولها في أي مكان في الصين، ولا يتم التكلم عنها في التلفاز أو الصحف، إنه نوع من الهراء".
وأضافت المرأة "... كل ما يتعلق بالفيروس والسلوك أثناء الإصابة به، يتم الإخطار به مباشرة للسكان المحليين".
وتابعت "لا يجب عليكم تصديق ذلك... ربما أصيب الأشخاص في مقاطع الفيديو بشيئ آخر غير الفيروس".
وأردفت "يتم الآن إنشاء مستشفى مؤقت في مدينة ووهان لتقديم المساعدة الفورية للأشخاص المصابين بالفيروس، والتي تضم أكبر عدد من المصابين، حيث سيتم إنشاء المستشفى بسرعة كبيرة، في غضون أيام قليلة.
وأعلنت الصين عزل ما يزيد على 10 مدن، لمنع تفشي الفيروس الذي أودى بحياة 26 مواطنا، وأصاب المئات، بينهم حالات في الولايات المتحدة وعدد من بلدان جنوب شرق آسيا وأستراليا.
ووصفت منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها "مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى أمراض أكثر حدة".
تشمل الأعراض الشائعة للعدوى أعراض الجهاز التنفسي والحمى والسعال وضيق التنفس. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الموت.
تنتقل الفيروسات التاجية بين الحيوانات والأشخاص، وهناك العديد من الفيروسات التاجية المعروفة التي تنتشر حاليا بين الحيوانات، والتي لم تصب البشر بعد.
وعقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا يوم الأربعاء الماضي بعد إعلان صادر عن هيئة الصحة الوطنية الصينية بأن الفيروس الجديد الذي تم تحديده لأول مرة هناك، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، لتحديد ما إذا كان ينبغي إعلان حالة طوارئ صحية عالمية.