وأوضح القزويني أن إيران عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها لم تحدد نسب لاستخدام اليورانيوم في الأغراض السلمية، معتبرا قرار إيران رفع القيود على تخصيب اليورانيوم بالطبيعي.
واعتبر القزويني أن الجانب الأوروبي لا يحق له تحويل الاتفاق النووي إلى آلية فض المنازعات؛ لأنه لم يلتزم بالاتفاق في المقام الأول، وأن موقف إيران جاء كرد فعل طبيعي، فضلًا عن أهمية إثبات عدم التزام إيران بالاتفاق النووي من قبل دول الترويكا كشرط لتفعيل "آلية الزناد"، مؤكدًا أن إيران لم تخرق الاتفاق النووي بل فعَّلت مادتين 26 و36 المنصوص عليهما في الاتفاق نفسه.
وكانت هيئة الطاقة النووية الإيرانية، أعلنت أنها الآن في وضع يسمح لها بتخصيب اليورانيوم بدرجة لا حدود لها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن نائب رئيس الهيئة، علي أصغر زاريان قوله "إن الهيئة ستقوم بتخصيب اليورانيوم بلا حدود إذا أعطت القيادة السياسية الضوء الأخضر لذلك".
يأتي ذلك قبيل اجتماع مرتقب في فيينا الشهر المقبل، دعت إليه أوروبا بحضور طهران، سعيا منها لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.