الجيش السوري يحرر بلدتين جديدتين ويصل لأطراف معسكر الحامدية الاستراتيجي جنوب معرة النعمان

استمر تقدم الجيش السوريفي ريف إدلب الجنوبي الشرقي، اليوم الاثنين، في عملية عسكرية تعمل على قضم المزيد من البلدات والمناطق وضرب طوق حول مدينة معرة النعمان لقطع خطوط إمداد الجماعات الإرهابية المسلحة المتحصنين في داخلها، تمهيداً لاقتحام المدينة الاستراتيجية الحاكمة للطريق الحيوي حماة- حلب.
Sputnik

وقال مراسل سبوتنيك في ريف إدلب إن وحدات الجيش السوري تابعت اليوم عملياتها العسكرية في ريف معرة النعمان جنوب إدلب وسيطرت على بلدة معراته وكفرباسين جنوب شرق معرة النعمان بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة.

الجيش السوري يبسط سيطرته على بلدتي بابيلا ودانا المعرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي
وأكد المراسل أن وحدات من الجيش السوري وصلت إلى أطراف معسكر الحامدية في ريف معرة النعمان الجنوبي وذلك بعد عملية عسكرية واسعة سبقها تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف.

وكانت وحدات من الجيش السوري تابعت تقدمها، مساء أمس الأحد، مدعومة بغطاء ناري من سلاح الجو وسلاح المدفعية، وتمكنت من تحرير بلدتي دانا المعرة وبابيلا شمال مدينة معرة النعمان بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية المسلحة في المنطقة.

ونقل المراسل عن مصدر ميداني تأكيده أن "عمليات الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تسير وفق خطة محكمة لتأمين كامل المنطقة المحيطة في مدينة معرة النعمان قبيل اقتحامها والسيطرة عليها "وبالتالي يتم العمل على قطع خطوط إمداد المسلحين في المنطقة بإسناد جوي كثيف لتسهيل عمل القوات المتقدمة".

الجيش السوري يطبق الحصار حول معسكر وادي الضيف من 3 جهات
وتمكن الجيش السوري في وقت سابق، مساء الأحد، من استعادة السيطرة على بلدة معرشورين المشرفة على الطريق الدولي دمشق - حلب وتمكنت من السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي هيئة تحرير الشام وأجناد القوقاز وفصائل أخرى من المقاتلين الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني و"أنصار التوحيد" الموالي لداعش.

وكان الجيش السوري استأنف في الرابع والعشرين من الشهر الجاري عمليته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتمكن من تحرير بلدتي تلمنس ومعرشمشة الاستراتيجيتين الواقعتين على التخوم الشرقية لمدينة معرة النعمان.

ويواجه الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي جماعات إرهابية مسلحة، على رأسها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" وتنظيم أجناد القوقاز"، كما وصل إلى المنطقة مؤخرا لمؤازرة المسلحين، المئات من المقاتلين الصينيين من "الحزب الإسلامي التركستاني" ومن فصائل أنصار التوحيد المبايعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.

مناقشة