وقادت الرحالة أكسنت، أول أمس السبت، دراجتها رفقة دراجي النادي السوري في جولة رعتها وزارة السياحة السورية في دمشق وأزقتها القديمة، حيث انطلقت الجولة من ساحة الأمويين مروراً بمحطة الحجاز ومن ثم السوق المستقيم لتختتم جولتها في منطقة باب شرقي.
وقالت اكسنت: "منذ مغادرتي إيطاليا في رحلتي حول العالم، كنت على يقين بأني سأصل إلى سوريا، وهذا الأمر هو بمثابة الحلم بالنسبة لي، لأني أعتبر سوريا منزلاً لي، وبالرغم من الوقت القليل الذي قضيته في عبور سوريا ومشاهدتي القليل من مناطقها، إلا أنني حظيت باستقبال حار ومليء بالحب، وترك في داخلي انفعالات جميلة ومؤثرة".
وأضافت لقد كونت خلال رحلتي القصيرة في سوريا صورة رائعة عن هذا البلد الجميل، وهي صورة مغايرة تماما لما كان لدي من أفكار مسبقة تشكلت لدي عبر القنوات الإعلامية الغربية، وما شعرت به حقا هو الدفء والأمان ولم أمر بأي لحظة خوف أو قلق، وكنت أتمنى لو كان برنامج رحلتي يسمح لي بقضاء وقت أطول في سوريا لأكتشفها وأتعرف عليها كما أحب.
وتابعت أكسنت: "أتمنى أن يعم السلام كامل الأراضي السورية في الوقت القريب، كما أتمنى أن أعود لزيارة سوريا مرة ثانية لأمضي فيها المزيد والمزيد من الوقت".
تجدر الإشارة إلى أن الرحالة أكسنت بدأت رحلتها من إيطاليا وصولاً إلى قارة آسيا والبلدان العربية وستكون المملكة الأردنية الهاشمية محطتها الثانية بعد سوريا.