ذكر ذلك موقع "فرنسا 24"، مشيرا إلى أنه منذ إنشاء البنك، العام الماضي، وصل عدد النساء المتبرعات، اللاتي يشاركن في هذه المبادرة إلى 550 سيدة، مشيرا إلى أنهن يقمن بالتبرع بلبن الرضاعة الطبيعي، لدعم الأطفال، الذين يواجهون مشاكل في التغذية.
وتابعت: "حتى قبل إنشاء البنك، كنت أعلم أن لدي حليبا وفيرا، وكنت أبحث عن وسيلة لمساعدة الآخرين به"، مضيفة: "بعدها أصبحت متبرعة لبنك الحليب".
ويقول الموقع إن البنك يقوم بتوزيع الحليب لحضانات الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية، التي لديها 10 في المئة، من الولادات المبكرة، ولا تملك خلالها الأم القدرة على ضخ اللبن للطفل، الذي يكون الحليب الطبيعي أفضل له من أي مكونات غذائية أخرى، لأنه يحتوي على المعادن والفيتامينات والأحماض الدهنية والأجسام المضادة والخلايا الجذعية، كما أنه يعزز مناعته كي لا يصاب بالعدوى من أي مرض في شهوره الأولى.
وكانت بداية أزمة نقص حليب الأطفال، في ثمانينيات القرن الماضي، حيث ضربت العالم بأسره، إبان انتشار وباء الإيدز، والتخوفات من أن يكون لبن الأم سببا في انتقال العدوى للأطفال عبر حليب الأم.