حزب النهضة في تونس يدعو إلى حكومة وحدة ويرفض استبعاد بعض الأحزاب

قال حزب "النهضة" في تونس، اليوم الاثنين، إنه يرفض حكومة ائتلافية تقتصر على بعض القوى وتقصي أخرى، وعبر عن استعداده حتى لانتخابات مبكرة.
Sputnik

ونقلت وكالة "رويترز" عن عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى حزب النهضة في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، "طبعا نرفض أن يقتصر الائتلاف على بعض الأطراف"، مضيفا أنه لا يمكن للنهضة أن "تعيد تجربة فاشلة بنفس الأطراف".

تباين المواقف السياسية في تونس بشأن دعم رئيس الحكومة الجديد
وقال الهاروني، "النهضة جادة في طلبها من رئيس الحكومة المكلف بتوسيع التشكيل الحكومي وعدم إقصاء أي طرف لأن البلاد تحتاج حكومة وحدة وطنية مستقرة قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة والقيام بإصلاحات ضرورية".

كما ذكر الهاروني أن النهضة مستعدة لكل الاحتمالات بما فيها الانتخابات المبكرة.

وأعلنت الرئاسة التونسية في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أن الرئيس قيس سعيد كلف إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومة جديدة.

ويتولى الفخفاخ تكوين الحكومة في أجل لا يتجاوز مدة شهر ابتداء من يوم الثلاثاء 21 يناير 2020 وهي مهلة غير قابلة للتجديد بحسب ما تنص عليه الفقرة الثالثة من الفصل التاسع والثمانين من الدستور، على أن تُعرض تركيبة الحكومة على مجلس نواب الشعب لنيل الثقة.

ويأتي هذا التكليف في ختام سلسلة من المشاورات الكتابية التي أجراها رئيس الجمهورية مع الأحزاب والكتل والائتلافات بمجلس نواب الشعب، وبعد لقاءات مع المسؤولين عن أكبر المنظمات الوطنية ومع عدد من الشخصيات التي تم ترشيحها.

ويخول الفصل 89 من الدستور، لرئيس الجمهورية تحديد الشخصية التي يراها الأقدر على تكوين حكومة متيحا بذلك للجهة التي منحها سلطة التقدير أن تختار من يتراءى لها أنها الأقدر.

مناقشة