أورد موقع "أرمي تكنولوجي" الأمريكي، قائمة 10 طائرات مسيرة عسكرية، بينما تحدثت صحيفة صينية وموقع أمريكي آخر، عن خطورة الـ"درونز"، التي تصنعها روسيا.
1- براديتور سي "أفنجر"
تصنع الولايات المتحدة الأمريكية، تلك الطائرة، وكانت أول رحلة لها عام 2009، وهي طائرة مسيرة، يصل وزنها عند الإقلاع إلى 8.2 طن.
وتمتلك الطائرة وسائل استشعار متعددة ونقاط تعليق خارجية ومخادع أسلحة داخل جسم الطائرة، بصورة تجعلها قادرة على حمل 3 أطنان من الأسلحة المختلفة، التي تضم صواريخ، وقنابل موجهة.
ويمكن للطائرة أن تحلق بسرعة تصل إلى 745 كم/ الساعة، ومدة طيران متصل تصل إلى 20 ساعة، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 17 ألف متر.
2- هيرون "تي بي"
تعرف أيضا بـ"أيتان"، وهي طائرة إسرائيلية قتالية، يستخدمها الجيش الإسرائيلي، ويمكنها قدر كبير من الأسلحة وأنظمة الاتصال، ويشمل تسليحها صواريخ "جو - أرض"، وقنابل موجهة.
ويمكن للطائرة أن تبقى 30 ساعة في الجو، خلال التحليق بسرعة تتجاوز 400 كم/ الساعة.
3- إم كيو - 9 "سكاي غاردين"
من المقرر أن تدخل الخدمة في سلاح الجو الملكي البريطاني هذا العام، ويصل وزن إقلاعها إلى 5.6 طن.
ويمكن للطائرة حمل 1.8 طن من الصواريخ والقنابل الموجهة.
ويمكن للطائرة أن تحلق على ارتفاعات تتجاوز 13 ألف متر، بسرعة تصل إلى 388 كم/ الساعة، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 40 ساعة.
4- براديتور بي "إم كيو ريبر"
يستخدمها الجيش الأمريكي، وسلاح الجو الملكي البريطاني، والقوات الجوية لإيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وهي مركبة مسيرة تم تصميمها وفقا لمعايير حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويمكن للطائرة أن تبقى في الجو لمدة 27 ساعة متواصلة، وسرعتها تصل إلى 444 كم/ الساعة، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تتجاوز 17 ألف متر، بحسب موقع "جنرال أتومكس" الأمريكي.
وتصل حمولة الطائرة إلى 1.7 طن من وسائل الرصد العسكري والأسلحة، غالبيتها في نقاط تعليق خارجية، ويشمل تسليح الطائرة صواريخ وأنظمة رادار، وقنابل موجهة.
5- "سي إتش - 5"
تم تطويرها بواسطة شركة "كاسك" الصينية، وكان أول ظهور لها عام 2016، وهي تشبه الطائرة المسيرة الأمريكية "إم كيو 9 ريبر".
ويمكن للطائر القيام بمهام قتالية، إضافة إلى مهام الاستطلاع والعمليات الاستخباراتية، يصل وزن إقلاعها إلى 3.3 طن، وحمولتها من الأسلحة 1.2 طن.
ويضم تسليح الطائرة صواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى أسلحة أخرى، وتصل سرعتها إلى 218 كم/ الساعة، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 60 ساعة متصلة.
6- يبهون يونايتد 40
تعرف أيضا بـ"سمارت آي - 2"، وهي طائرة مسيرة تصنعها شركة "أدكوم" الإماراتية.
وتستخدم الجزائر تلك الطائرة تحت اسم "الجزائر - 54"، وهي طائرة متعددة المهام تصل حمولتها إلى 1 طن، ويمكنها القيام بمهام الاستطلاع، إضافة إلى قدرتها على تنفيذ مهام قتالية.
وتصل سرعة الطائرة إلى 218 كم/ الساعة، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 120 ساعة، ويصل وزن إقلاعها إلى 1500 كغ.
7- إم كيو - 1 سي "غراي إيغل"
تعد جزءا من خطة الجيش الأمريكي بشأن الطائرات دون طيار، تصممها شركة "جنرال أتوميكس"، لتكون طائرة مسيرة قتالية، إضافة إلى قدرتها على آداء مهام الاستطلاع العسكري والمراقبة.
وتصل حمولة الطائرة إلى 488 كغ، من الأسلحة المختلفة، التي تشمل صواريخ، وأنظمة اتصال.
ويصل وزن الطائرة عند الإقلاع إلى 1.6 طن، ويمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر، وسرعة تتجاوز 300 كم/ الساعة.
ويمكن للطائرة أن تبقى في الجو لمدة 25 ساعة متصلة، كما تستطيع النسخ المطورة منها البقاء لمدة تصل إلى 40 ساعة.
8- وينغ لونغ
تعرف بـ"وينغ لونغ 2"، وهي مركبة مسيرة قتالية، يستخدمها الجيش الصيني، ويوجد منها طراز سابق يحمل اسم "وينغ لونغ 1"، أقل تطورا.
ويمكن للطائرة تنفيذ مهام الاستطلاع العسكري، وتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف معادية، ويمكنها حمل نصف طن من الصواريخ والقنابل الموجهة، على نقاط تعليق خارجية.
ويمكن للطائرة أن تبقى في الجو لمدة 32 ساعة، وتصل سرعتها القصوى إلى 368 كم/ الساعة، وتستطيع التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر.
9- إم كيو - 5 بي "هانتر"
يستخدمها جيش الولايات المتحدة الأمريكية، وتم تطويرها لتكون طائرة مسيرة متعددة المهام، ويمكن للطائرة حمل أكثر من 220 كغ من وسائل الاستطلاع العسكري، والأسلحة، التي تشمل صواريخ وقنابل موجهة.
ويمكن للطائرة أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 6 آلاف متر، بسرعة تتجاوز 220 كم/ الساعة، وتستطيع البقاء في الجو لمدة 21 ساعة متواصلة.
10- تي إيه آي "أنكا"
طائرة مسيرة تعمل في الجيش التركي منذ عام 2017، ويمكنها تنفيذ مهام الاستطلاع العسكري والمراقبة، ويمكن للطائرة أن تنفذ مهام قتالية، بما تحمله من أسلحة تشمل قنابل دقيقة التوجيه، وصواريخ موجهة.
ويصل وزن إقلاع الطائرة إلى 1.6 طن، ويمكنها البقاء في الجو لمدة 24 ساعة، والتحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 10 آلاف متر.
ورغم وجود اعتقاد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك مرتبة متقدمة في مجال الطائرات المسيرة القتالية، إلا أن روسيا استطاعت تطوير درونز قتالية، بقدرات خارقة، تجعلها من أقوى الدول، التي تتنافس في تصنيع وامتلاك هذا النوع من الأسلحة.
ومن أبرزها الطائرة المسيرة، التي تحمل اسم "الصياد"، وطائرات "تو 300 كورشن"، بحسب تقارير صينية وأمريكية.
11 - الصياد
في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت صحيفة "جين مين جيباو" إن الاعتقاد السائد لدى خبراء الطيران بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي، التي تملك السبق في صناعة الطائرات المسيرة، وأن روسيا تسير خلفها في هذا المجال، لا يعكس الواقع، الذي يقول إن موسكو، تمكنت في الفترة الأخيرة من اللحاق بالولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة: "عندما أظهرت روسيا للعالم طائرتها المسيرة الجديدة المسماة "الصياد" (أوخوتنيك)، بات واضحا أن روسيا لا تعود تقتصر على استخدام الطائرات المسيرة لغرض الاستطلاع والاستخبار وحده، إذ ظهرت فيها طائرة مسيرة مقاتلة".
وأوضحت الصحيفة أن طائرة "أوخوتنيك" هي طائرة عصر الذكاء الاصطناعي. وفي المجال العسكري دشنت طائرة "أوخوتنيك" عصر المعارك "الذكية"، التي تستخدم فيها آليات عسكرية خالية من الطاقم البشري.
واعتبرت الصحيفة أن روسيا تركز، في هذا المجال، على تشكيل وحدات كاملة من طائرات "أوخوتنيك" لتكون مستعدة، لتغيير قواعد الحرب في المستقبل.
12- تو - 300 "كورشن"
طائرة مسيرة تصنعها روسيا، وتحمل اسم "شوك درون"، ويصل وزنها عند الإقلاع إلى 3 أطنان، بحسب موقع "غلوبال سيكيوريتي" الأمريكي.
وتتجاوز سرعة الطائرة 950 كم/ الساعة، وتصل حمولتها من الأسلحة إلى 1000 كغ، ويصل مداها إلى 300 كم.
وتم تصميم الطائرة، لتكون قادرة على القيام بمهام الاستطلاع العسكري، وتدمير الأهداف الأرضية.
ويمكن للطائرة أن تؤدي مهامها على ارتفاعات تصل إلى 6 آلاف متر، كما يمكنها العمل على ارتفاعات منخفضة تصل إلى 50 مترا فقط.