وقال أبو الغيط في تصريح صحفي إن "تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر... وخطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي تعكس رؤية أمريكيةً غير ملزمة".
وأوضح الأمين العام "إننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق.. ونحن منفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام.. غير أن القراءة الأولي من خلال الإعلان تشير إلي إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الأفكار التوفيقية المطروحة".
وتابع أن "السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال".
وأكد أبو الغيط أن "الموقف الفلسطيني بطبيعة الحال هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي الجماعي من خطة السلام الأمريكية، مُشيراً إلى اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري السبت لبلورة هذا الموقف العربي".
وألقى ترامب كلمة يوم أمس الثلاثاء بحضور رئيس وزراء تصريف الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلان عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ"صفقة القرن".
وقال ترامب في مستهل كلمته: اليوم إسرائيل تخطو خطوة كبيرة نحو السلام.
وأكد الرئيس الأمريكي أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام".