وفي تغريدة له على موقع "تويتر"، دعا ساندرز إلى إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية المستمر منذ عام 1967. مؤكدا أن ما يسمى "خطة السلام"، سيزيد من حدة الصراع بين الدولتين، لأنه يجب أن يحصل الفلسطينيين على حقهم في تقرير مصيرهم لإقامة دولة مستقلة وديمقراطية. مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة إقامة دولة إسرائيلية آمنة.
واعتبر السيناتور الأمريكي اليهودي، أن الترويج لتلك الخطة بدون إرساء اتفاق سلام عادل ودائم متوافقا مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، يعد غير مقبول.
ويعتبر ساندرز أحد أبرز المرشحين في السباق الرئاسي الابتدائي للحزب الديمقراطي لعام 2020، والذي قال في بيان سابق صادر عن مكتبه، إن أي صفقة مقبولة "يجب أن تنهي الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ عام 1967، وتمكن الفلسطينيين من تقرير مصيرهم في دولة مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة اقتصاديا إلى جانب دولة آمنة وديمقراطية لإسرائيل".
و"صفقة القرن"، بحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف بإسرائيل دولة يهودية، والعمل على حل الدولتين، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".
وأكد الجانبان أن "إسرائيل ستقدم ولأول مرة خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها"، لافتين إلى أن "الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق".
وأردفا "نزع السلاح من قطاع غزة ووقف أنشطة حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل، مع حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج نطاق دولة إسرائيل".
وقال ترامب إن "رؤيتنا هو وقف الدوامة التي يعتمد فيها الفلسطينيون على المنح والصفقات، وسنساعد ملايين الفلسطينيين على تحقيق الازدهار بمفردهم".