وقالت الخارجية التركية ردا على ماكرون، إن "فرنسا هي المسؤولة عن المشاكل التي تعيشها ليبيا منذ بدء الأزمة في 2011".
وأضافت أن "ماكرون حاول اليوم مجدداً خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني، خلق أجندة عبر إطلاقه مزاعم ضد بلدنا منافية للحقيقة".
وتابعت "لم يعد سرا تقديم فرنسا دعما لا مشروط لقوات حفتر لتكون صاحبة الكلمة حول موارد ليبيا الطبيعية".
وأوضحت "إذا كانت فرنسا تريد المساهمة في تنفيذ قرارات مؤتمر برلين فعليها أولا إنهاء دعمها لحفتر".
واتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، تركيا بالإخلال بالتعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين الذي عُقد في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، لتسوية الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن فرنسا رصدت خلال الأيام الماضية سفنا تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا.
وقال إن "فرنسا تدعم اليونان وقبرص في سيادتهما على حدودهما البحرية وندين من جديد الاتفاق بين تركيا وحكومة الوقاف الليبية".
وفي الـ19 من شهر يناير/ كانون الثاني التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.
واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.
كما شاركت فيه أربع منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.