وقال: "لدينا الآن شركة واحدة استوفت هذه المعايير وتم تسليم عقاقير السرطان بالفعل"، مضيفا أنه كان على اتصال مع المزيد من الشركات، بحسب وكالة "رويترز".
وتابع للصحفيين: "يمكنكم توقع أن تروا المزيد من المعاملات من خلال هذه القناة".
وفي هذا الصدد، وجه هوك الشركات بضرورة استثناء الأدوية والأغذية من العقوبات على إيران.
وطالب برايان هوك في المؤتمر الصحفي، بضرورة منع إيران من تحويل الوقود النووي إلى بلوتونيوم، لافتا إلى أن الوكالة الذرية الإيرانية لعبت دورا في انتهاك التعهدات النووية.
كما طالب بضرورة مواجهة التهديد الإيراني للنظام العالمي.
وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة، "لعقد اتفاق جديد مع إيران، واستعدنا قدرة الردع".
وتابع: "فضحنا كذب النظام الإيراني على الشعب الذي رفض أن يدوس العلم الأمريكي".
واتهم برايان هوك النظام الإيراني باستغلاله الظروف لتحقيق مكاسب على حساب حاجات شعبه، منوها أن لإيران خبرة في استغلال المنظمات الإنسانية لتحقيق مكاسب مالية وسياسية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتاً أنّ الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.
وأعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بقاء بلاده في الاتفاق النووي دون الولايات المتحدة، شريطة أن تتأكد إيران خلال أسابيع أنها ستحصل على امتيازات الاتفاق كاملة بضمان باقي أطراف الاتفاق، وإلا ستستأنف برنامجها النووي من جديد.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.