الجيش الليبي ينشر فيديو لما يعتقد أنها حمولة عسكرية تركية إلى طرابلس

نشر الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، صورا وفيديو لما يعتقد أنها حمولة عسكرية تركية إلى طرابلس.
Sputnik

وقال المسماري تعليقا على الصور والفيديو عبر "فيسبوك"، إن "القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس مساء الثلاثاء الماضي الموافق 28 يناير 2020".

واتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، تركيا بالإخلال بالتعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين الذي عُقد في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، لتسوية الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن فرنسا رصدت خلال الأيام الماضية سفنا تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا.

فيما انتقدت الخارجية التركية، تصريحات ماكرون، قائلة "إن "فرنسا هي المسؤولة عن المشاكل التي تعيشها ليبيا منذ بدء الأزمة في 2011".

المسماري: تركيا تنقل مسلحي جبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا بوتيرة عالية
وقالت إنه "لم يعد سرا تقديم فرنسا دعما لا مشروط لقوات حفتر لتكون صاحبة الكلمة حول موارد ليبيا الطبيعية".

وأوضحت "إذا كانت فرنسا تريد المساهمة في تنفيذ قرارات مؤتمر برلين فعليها أولا إنهاء دعمها لحفتر".

وأشارت إلى أن "استمرار هجمات حفتر ضد حكومة الوفاق الشرعية بدعم عسكري من عدة دول بينها فرنسا هو أكبر تهديد لوحدة أراضي ليبيا وسيادتها".

وفي الـ19 من شهر يناير/ كانون الثاني التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.

واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر - وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونغو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا. ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.

كما شاركت فيه أربع منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.

مناقشة