وتبدأ "الضمادة الذكية" عملها بالتغير إلى اللون الأخضر، وعند وضعها على الجرح وتكتشف البكتيريا، تتحول إلى اللون الأصفر على مدى 4 ساعات، وفي حال اكتشفت البكتيريا المقاومة للعقاقير فستتحول إلى اللون الأحمر، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويتغير لون "الضمادة الذكية" بفعل المواد الكيميائية المتواجدة فيها، وغالبا ما تخلق البكتيريا المسببة للأمراض بيئات أكثر حمضية لأنفسها، لذلك تحتوى "الضمادة الذكية" على مؤشر بسيط سيغير الألوان إذ كانت تلك الكائنات موجودة.
في هذه الأثناء، يتحول لون "نيتروسيفين" الكيميائي، الذى تحتويه الضمادة إلى اللون الأحمر، عندما يستشعر إنزيما يعرف باسم "بيتا لاكتاماز"، الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة بواسطة البكتيريا المقاومة للعقاقير.
وتعد مقاومة المضادات الحيوية، واحدة من أكبر الأخطار التي تهدد الصحة العالمية، إذ يقدر عدد الوفيات بنحو 700000 شخص في جميع أنحاء العالم كل عام، بحسب نتائج منظمة الصحة العالمية.
ويؤكد العلماء، الذين اخترعوا "الضمادات الذكية"، أن استشعار وعلاج الالتهابات البكتيرية بسرعة، يمكن أن يساعد في تحسين تعافي المرضى، وكذلك كبح انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
ويرون أن ضماداتهم بمثابة خيار منخفض التكاليف لـ "الأساليب الشائعة لاستشعار مقاومة المضادات الحيوية".