هذا من جهة أما من ناحية ارتفاع حرارة الأرض فمن شأنه أن يقضم من المساحات الجليدية في القطب الشمالي والجنوبي مما يعرض العالم لخطر ارتفاع منسوب المياه إلى 10 أمتار.
هنا يطرح السؤال: ما هو مصير المدن التي تقع على الشواطئ؟ وأين سيتوجه سكان مئات المدن المطمورة بمياه البحار والمحيطات، وسوف يرتفع عدد مهاجرين المناخ الذين سيتركون مواطنهم إما بسبب الجفاف أو بسبب غرقها تحت الماء وقد يصل هذا العدد إلى المليار معظمهم من آسيا الشرقية المحاذية للمحيط، سينتقل هؤلاء نحو العمق في القارات مما سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية في العالم وستظهر حضارة تختلف عن حضارتنا الحالية.
للحديث عن المخاطر التي يواجهها كوكبنا الأرض التقينا مع خبير البيئة الأستاذ الجامعي في كلية الزراعة في بيروت دكتور داني عبيد الذي قال أن التغير المناخي ليس تكهنا وإنما تغيرات نلمسها ونشهدها بشكل دائم.
وأكد الدكتور عبيد على ضرورة زيادة مساحة الأشجار والاهتمام بمسألة زيادة المحاصيل الزراعية على كوكب الأرض، كما حذر من استخدام المبيدات الحشرية لأنها تضر بالكوكب مثلما تضر بصحة الإنسان.