وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، فإن قافلة تعزيزات تضم دبابات وناقلات جند مدرعة وصلت وتمركزت في قضاء ريحانلي المحاذي لمحافظة إدلب السورية بولاية هطاي جنوب تركيا.
وتشهد مدينة إدلب السورية معارك بين الجيش السوري و "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا) أحرزت، على أثرها، وحدات الجيش السوري تقدمها بمحاذاة مقطع خان شيخون- معرة النعمان من الطريق الدولي (حلب- دمشق/ M5)، وسيطرت على بلدتي أرمانيا ومعر حطاط بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف حماة أن وحدات الجيش استكملت طوقها على مقر النقطة التركية في معر حطاط الواقعة على الطريق الدولي "M5" شمال مدينة خان شيخون، مؤكدا عدم توافر معلومات دقيقة عن وجود جنود أتراك في النقطة، أو عن انسحابهم منها في وقت سابق.
وكان الجيش السوري قد أحرز تقدما نوعيا بسيطرته على بلدة "معرة النعمان" في ريف إدلب الجنوب وعدد من القرى المحيطة.
ودعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأسبوع الفائت، إلى وقف عمليات الجيش السوري بمحافظة إدلب واتهم روسيا بعدم الالتزام باتفاقات سوتشي وأستانا بشأن إدلب السورية.
وقال أردوغان "لصبرنا حدود وفي حال لم يتم إيقاف الهجمات على إدلب فسنقوم بفعل ما يلزم".
وتابع أردوغان قائلا إن "روسيا غير ملتزمة لا بتفاهمات أستانا ولا سوتشي، وعليها أن تحدد موقفها إذا كانت شريكا مخلصا، ونحن مستعدون للعمل في حال التزمت بتلك التفاهمات".
وأضاف أردوغان أن "عملية أستانا لم تعد موجودة، وبات الصمت يخيم عليها، وعلينا أن نبحث مع روسيا وإيران سبل إحيائها".