وقال زيلينسكي خلال مقابلة مع محطة "تي إس إن": عرض الجانب الإيراني علينا مباشرة 80 ألأف دولار لكل عائلة مقابل كل ضحية... وهذا المبلغ صغير للغاية، وسوف نضغط للحصول على مبلغ أكبر.
وتحطمت طائرة مدنية أوكرانية من طراز بوينغ، صباح الأربعاء 8 كانون الثاني/يناير الجاري، بعد دقائق من إقلاعها من مطار الخميني الدولي بطهران متجهة إلى كييف.
وأسفر الحادث عن مصرع كل من كان على متن الطائرة، وهم 167 راكبا من مواطني إيران وأوكرانيا وكندا وألمانيا والسويد وأفغانستان، بالإضافة إلى الطاقم المؤلف من 9 أشخاص.
وأقر قائد القوة الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، وأكد أن الواقعة حدثت في أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن واشنطن تتحمل مسؤولية جزئية عن كارثة تحطم الطائرة الأوكرانية بتصعيدها حالة التوتر بالمنطقة وتهديداتها لطهران واغتيالها لـ (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم) سليماني.