وأفادت وكالة "سانا"، أن "وحدات الجيش العربي السوري تصدت لهجوم إرهابي بـ 4 عربات مفخخة ودمرتها قبل وصولها إلى أهدافها على أطراف حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب".
وذكرت صفحات أن هذا الهجوم يعتبر أكبر هجوم للنصرة على حلب منذ سنوات، استخدمت فيه آلاف المقاتلين بمحاولة منها لدخول مدينة حلب وتحقيق اختراق في المحاور بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري في ريف إدلب في الأيام الماضية، وأشارت إلى أن الهجوم فشل كليا وقتل فيه العشرات من مقاتلي النصرة.
وكتب الإعلامي حسام عباس على صفحته على "فيسبوك"، أن "النصرة" أطلقت "مجموعات "العصائب الحمراء" في العملية التي انطلقت بأربع مفخخات، والهدف كان إحداث انفجارات تدمر خطوط الدفاع الأولى للجيش ثم يدخلون جمعية الزهراء وبعدها يدخلون أحياء حلب".
وأشار إلى أن الجيش السوري فاجأ المجموعات المهاجمة وقلب الطاولة ونسف كل المفخخات، ودارت اشتباكات عنيفة والتحام مباشر وتم قتل كل المسلحين المهاجمين.
ويحقق الجيش السوري تقدما في ريف حلب الجنوبي الغربي على محور خان طومان وصوامع الحبوب. ولفتت الوكالة إلى أن وحدات الجيش تصدت الليلة الماضية لهجوم شنه الإرهابيون باتجاه نقاط الجيش وأوقعت أفراد المجموعات الإرهابية المهاجمة بين قتيل ومصاب وأسرت عددا منهم.
وكانت وحدات من الجيش السوري، تابعت أمس السبت، عملياتها العسكرية بريف إدلب الجنوبي الشرقي، مركزة اهتمامها على توسيع تطاق سيطرتها عند الأطراف الجنوبية الشرقية والغربية لمدينة "سراقب" الاستراتيجية، تمهيدا لاقتحامها عبر جبهة عريضة من بوابتها الجنوبية الواسعة.
وقال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب إن الجيش السوري خاض، فجر اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام والتنظيمات الإرهابية الأخرى المتحالفة معها، أفضت إلى بسط سيطرته على بلدتي داديخ وكفربطيخ جنوب غرب مدينة سراقب وذلك بعد عملية تمهيد مدفعي وصاروخي واسعة استهدفت مواقع وتحركات المجموعات المسلحة في المنطقة.