وكان الرئيس الأكوادوري قد صرح أن "الرجال مهددون دائما بأن توجه لهم اتهامات زائفة بارتكاب تحرش جنسي ضد النساء".
وأشار لنين أن "النساء غالبا ما يبلغون عن حالات تحرش، هذا حقيقي، وإنه لشيء جيد أن يقدمن على ذلك".
أثار هذا التصريح استياء الكثيرين وخصوصا النساء في الاكوادور ما جعل الرئيس لنين يوجه اعتذارا عاما لشعبه من خلال تغريدة على صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "لم أقصد التقليل من شأن مشكلة خطيرة مثل العنف أو التحرش".
وأضاف لنين قائلا "أعتذر عن تصريحات التي أسيء فهمها، فأنا أرفض كل أشكال العنف ضد المرأة".