ففي تقرير نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية أكدت أن هناك بعض المفاهيم غير الصحيحة حول الفيروس، تتمثل في أنه لا يعتبر الأسرع انتشاراً من مسببات الأمراض الأخرى، على سبيل المثال، الحصبة أسرع انتشاراً منه.
وتعتبر نسبة الوفيات من هذا الفيروس 2%، وهي نسبة ضئيلة جداً بالنسبة لباقي الأوبئة مثل إيبولا التي بلغت نسبة وفياته 50%، وكذلك الإنفلونزا الطبيعية التي تقتل عشرات الآلاف من الناس سنوياً في أمريكا.
ولا يعتبر الكورونا أمرا خطيرا على العالم بأسره، حيث إنه يهدد الصين لأنه مصنع خصيصا ليتكاثر ضمن البيئة الجسدية التي تحمل صبغيات الجنس الأصفر أو العرق الشرق آسيوي إن صح التعبير.
جدير بالذكر، أن وسائل الطب البديل لا تشفي من الكورونا، والأهم هو الوقاية من هذا الفيروس بأفضل الطرق التي تتمثل بغسل اليدين جيداً وبشكل متكرر، بالإضافة لعدم الاحتكاك مع أي شخص مريض، وذلك لعدم وجود أي علاج أو لقاح في الوقت الحالي.