جاءت تصريحات الوزير المصري في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" المصرية، وقال فيها: "قبل إقلاع الطائرة العائدة لمصر بالأمس كان هناك اثنين من الركاب حرارتهم مرتفعة، ما أدى لرفض السلطات الصينية سفرهم، رغم عدم التأكد من طبيعة المرض فمن الممكن أن يكون أنفلونزا عادية ولكنها رفضت لمزيد من الاحتياط".
واستمر بقوله: "تم تدريب طاقم العمل داخل الطائرة على كيفية التعامل مع الركاب كما يرتدون ملابس مناسبة لهذه المهمة، كما أنه يوجد 6 أطباء على متن الطائرة يستطيعون التعامل مع الركاب في حال وجود أي اشتباه في الإصابة بالكورونا".
وأشار وزير الطيران المدني المصري إلى أن هناك تنسيقا شاملا بين وزارته ووزارة الصحة، من خلال وجود أطباء الحجر الصحي في جميع المطارات للتعامل مع أي راكب مصري أو صيني أو من جنسية أخرى يكون قد مر على أي دولة بها حالات مصابة بالوباء، للتأكد من حالته الصحية قبل دخوله للبلاد.
كانت الحكومة المصرية قد أعلنت، قبل أيام، تجهيز طائرة خاصة لإجلاء مواطنيها من مدينة ووهان الصينية، موطن تفشي فيروس "كورونا" الجديد، مشيرة إلى أنه سيتم وضع القادمين في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، لدى عودتهم إلى البلاد لتجنب انتقال العدوى.
وهبطت اليوم الطائرة المصرية التي تحمل أكثر من 300 شخص من المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية حيث ينتشر فيروس كورونا الجديد، بمطار العلمين.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان المصرية، هالة زايد، في مداخلة تلفزيونية مع قناة "إكسترا نيوز" المصرية، الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال الطائرة التي تقل المصريين من مدينة ووهان الصينية إلى مصر.
وأوضحت أنه "خلال هذه الفترة سيتم متابعة حالتهم، ولو ثبت وجود ارتفاع في درجة حرارة أي مصري منهم سوف يتم نقله لمستشفى الإخلاء التي تم تجهيزها على أعلى مستوى"، مشيرة إلى اختيار مدينة مرسى مطروح شمال شرق البلاد لتكون مستشفى الإخلاء بها، نظرا لكونها من أقل الأماكن في التلوث البيئي".
وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد.