وقال بيان نشر على وكالة الأنباء السعودية "واس" إن المجالس الجديدة ستعمل على "الأدب والنشر والترجمة والمتاحف والتراث والأفلام والمكتبات والهندسة المعمارية والتصميم" بالإضافة إلى "الموسيقى والمسرح وفنون الأداء والفنون البصرية والطهي والفنون والأزياء".
وقال موقع "آرت آند كالتشر" إن الأحداث الثقافية في البلاد "شهدت بالفعل دفعة بفضل أحداث "المواسم" التي استحوذت على كل مدينة: مع وجود مهرجان الرياض لمدة ثلاثة أيام والذي خلق "تأثير الصدمة" وجذب حشد من 200000؛ ومع حدث فصل الشتاء الذي أقيم في العلا مع أسماء مثل أندريا بوتشيلي واني".
وأضاف الموقع أن صناعة السينما "شهدت دفعة أولية عندما افتتحت قاعة عرض سينمائية في الرياض لأول مرة منذ 35 عامًا في أبريل/ نيسان 2018. وأنه من المتوقع أن يتم افتتاح حوالي 45 من دور السينما في السعودية بحلول نهاية هذا العام، ومهرجان فيلم البحر الأحمر السينمائي الذي سيعقد في جدة في شهر مارس/ آذار من هذا العام سيعزز المشهد السينمائي المستقل ليس فقط في البلاد، ولكن في المنطقة".
وعلى الواجهة التلفزيونية، أعلن اليوم الثلاثاء أن MBC، التي تتخذ من دبي مقراً لها حاليًا، ستقيم مقرًا لها في مشروع مدينة الإعلام الجديد بالرياض.
وأعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، اليوم الثلاثاء، عن إنشاء مدينة إعلامية في حي السفارات بالعاصمة الرياض.
وقال الأمير بدر بن عبد الله، إن "المدينة الإعلامية محفزة للإبداع في التقنية والإعلام والثقافة، ومرحبة بكل الأفكار الملهمة".
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "اليوم، وقعت مع جيري لي، العضو المنتدب في صندوق eWTP Arabia الاستثماري وشركة علي كلاود التابعة لمجموعة علي بابا، على تأسيس مقر جديد للصندوق في المدينة الإعلامية، وهذه خطوة أولى مهمة لتعزيز شراكاتنا وجذب المبدعين من جميع أنحاء العالم".
وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عددا من القرارات الجديدة خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة.
وقرر مجلس الوزراء إنشاء هيئات (الأدب والنشر والترجمة، والمتاحف، والتراث، والأفلام، والمكتبات، وفنون العمارة والتصميم، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والفنون البصرية، وفنون الطهي، والأزياء)، وتفويض وزير الثقافة بممارسة اختصاصات تلك المجالس، إلى حين تشكيل مجلس إدارة كل هيئة.
وتمر المملكة العربية السعودية بتحول في اقتصادها في ظل رؤية 2030، وهي أجندة اجتماعية واقتصادية شاملة يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويعد فصل اقتصادها عن النفط وتخصيص كيانات حكومية جزئية وفتح قطاعها غير النفطي للاستثمار من الركائز الأساسية لبرنامج الإصلاح في المملكة العربية السعودية.