ووفقا لصحيفة "ميرور" المحلية، فإن الجاني أقدم على الجريمة بعدما فشل في دراسة الطب بالجامعة وخوفه من اكتشاف الأسرة لسره، الذي كتمه لأكثر من سبع سنوات مدعيا أنه طبيب مزاول للمهنة.
وقال المدعي العام مايكل روكيس: "عندما فشل ثاكور البالغ من العمر 35 عاما في امتحانات الطب لسنوات، خدع نيشا وعائلتها بأنه تخرج من الجامعة وأصبح مزاولا للمهنة، وعندما تزوجا قبل سبع سنوات، افتعل حادث اصطدام مركبته حتى يلغي شهر العسل، وتجنب دفع تكاليفه".
وأضافت الصحيفة أن ثاكور أنجب من زوجته طفلة، وطوال فترة زواجه كان يخرج يوميا إلى المكتبة العامة لقراءة الكتب الطبية، لإخفاء كذبته بأنه طبيب ويمارس المهنة، وكان يعتمد على دخل زوجته التي تعمل
وقال القاضي بول دوجديل إن "الضغط ازداد على ثاكور عندما طلبت منه زوجته أن يذهبا في عطلة طويلة مع طفلتهما إلى لوس أنجلوس، وطلبت منه أن يحجز للرحلة وفي الأماكن التي سيزورونها، ولأن المتهم لم يملك تكاليف الرحلة، اتبع فكرة سخيفة لمنع فضح سره، وأقدم في 14 مايو/ أيار الماضي على طعن زوجته ووالدتها وشقيقها وشقيقتها بينما كانوا نائمين، كما حاول خنقهم عندما حاولوا مقاومته، ثم قام بطعن نفسه".
وأثناء التحقيق معه، استمر في كذبته بأنه طبيب مزاول للمهنة، وعندما سأله المحققون عن مكان عمله للاتصال بفريقه بالعمل، اعترف بأنه يكذب.