شكري ولافروف يبحثان هاتفيا أزمات المنطقة وسبل حلها سياسيا

قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري تلقى اتصالا من نظيره الروسي سيرغي لافروف، تباحثا خلاله حول مُجمل تطورات الأوضاع في المنطقة.
Sputnik

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن الوزيرين تباحثا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمات في كل من سوريا وليبيا، وسبل الدفع بحلول سياسية شاملة لتلك الأزمات.

وأضاف أن الاتصال تناول أيضا آخر تطورات القضية الفلسطينية، إذ أكد الوزيران مواصلة دعم المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل للقضية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها.

واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزيرين اتفقا على مواصلة العمل نحو تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات وأهمية استمرار التنسيق والتشاور بشأن كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكانت محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، الشهر الماضي، وشهدت تبادل وجهات النظر بشأن آخر تطورات القضية الليبية، حيث جدد بوتين سعي روسيا لتحقيق الحل السياسي المكتمل في ليبيا، حيث تم التوافق في هذا السياق على تكثيف الجهود المشتركة للتركيز على تسوية الأزمة من خلال إطار شامل يتضمن جميع عناصر القضية على نحو يدعم جهود مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، ويلبي طموحات الشعب الليبي ويفعل إرادته.

وجدد السيسي تأكيد موقف بلاده الثابت تجاه ضرورة وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، والتي تلقي بتداعياتها السلبية على مجمل القضية من كافة الجوانب وتقوض المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

كما تناول الاتصال مناقشة مستجدات الأوضاع في منطقة الخليج في ضوء التطورات الأخيرة، حيث تم التأكيد المتبادل على أهمية التهدئة وعدم التصعيد حفاظا على أمن وسلامة الخليج.

مناقشة