موسكو - سبوتنيك. وقال الوزير الروسي خلال لقاء صحفي مع جريدة "روسيسكايا غازيتا" الروسية، اليوم الثلاثاء "الجانب الثاني، المتعلق بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو نقل مئات المقاتلين، بما في ذلك مقاتلو النصرة وهيئة تحرير الشام، إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية في ذلك البلد".
وأكد لافروف على أن "روسيا لا يمكنها حل هذه المشاكل بمفردها، ولكن يمكنها تحقيق التنفيذ غير المشروط الكامل للاتفاقات الموجودة في إدلب"، مشيرا إلى أن بلاده "تتحدث عن هذا مع الشركاء الأتراك".
وأشار المسماري في مؤتمر صحفي، إلى أن "عدد المسلحين الذين تسعى تركيا لنقلهم من سوريا إلى ليبيا يصل إلى 8 آلاف".
ووصف المسماري، تصريحات أردوغان الأخيرة بأنها "تعتبر بمثابة خرق لوقف إطلاق النار، واستفزاز للقوات المسلحة العربية الليبية"، وشدد على أن "ليبيا لن تكون نقطة انطلاق أو ارتكاز للإرهاب".
كما تطرق المسماري في خطابه إلى العمليات العسكرية التي قام بها الجيش، اليوم الأحد، في منطقة أبو قرين، مشيرا إلى أنها لا تعتبر خرقا لوقف إطلاق النار.