وانقسمت الطائرة إلى ثلاثة أجزاء بعد ما وصفه وزير النقل جاهد توران بأنه هبوط حاد، مضيفا أنه لم يسفر عن وقوع قتلى. وقال توران إنه تم تحويل الرحلات التي تنتظر الهبوط في مطار صبيحة غوكشن إلى مطار اسطنبول.
وأكدت المتحدثة باسم شركة "بيغاسوس" للطيران التحطم لكنها لم تكشف تفاصيل أخرى. وقالت بيغاسوس في بيان لاحق إن طائراتها تخطت المدرج بعد الهبوط وإنه يجري إجلاء الركاب.
وقال حاكم اسطنبول علي يرلي كايا إن الطائرة كانت تقل 171 راكبا وطاقما من ستة أفراد من إقليم إزمير بغرب البلاد.
وأضاف أن فرق الاستجابة الطارئة نقلت 120 شخصا إلى المستشفى وأن جهود إجلاء الركاب مستمرة.
وعرضت وسائل الإعلام التركية لقطات مصورة للطائرة أظهرت انفصال هيكلها وأيضا جزءا منها قرب الذيل.
ويتم اقتياد الركاب إلى خارج الطائرة القابعة على أرض يغطيها العشب بجانب المدرج. ويُخرج عشرات من أفراد الاستجابة الطارئة الركاب من الطائرة ويحملونهم بعيدا على محفات.
وكانت لقطات بُثت في وقت سابق أظهرت جزءا من الهيكل للخارجي للطائرة مشتعلا، وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن فرق الإطفاء أخمدت النيران.
وقالت الخطوط الجوية التركية إنها ألغت جميع رحلاتها من وإلى مطار صبيحة غوكشن اليوم الأربعاء.