جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده الصادق المهدي، اليوم الخميس، لبحث تطورات الوضع السياسي والموقف الوطني.
وقال رئيس حزب الأمة القومي السوداني إن "قرار رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب الأمريكية، يرجع إلى القضاء الأمريكي والجهات التشريعية، وليس الإدارة الأمريكية".
وأضاف: "الدين الخارجي على السودان نحو 60 مليار دولار وتم في عهد نظم غير شرعية"، مشيرا إلى أن "نادي باريس يطالب بالاعتراف بالمحكمة الدولية للمطالبة بشطب ديون السودان".
وفي تصريحات سابقة، كشف المهدي عن القيام بمؤتمرات قومية حول السلام، بهدف حل المشاكل الاقتصادية والأمنية، منوها إلى أن "حوار البندقية انتهى وتبقى حوار العقل والمنطق"، وأن البلاد مقبلة على تعيين ولاة مدنيين بشرط موافقة الشعب، واعدا بدعم الحكومة الانتقالية والعمل على بناء السلام وعزل أي مخرب.
وتطرق المهدي إلى التحديات الراهنة المتمثلة في السلام وتفكيك "نظام الثلاثين من يونيو"، ومشكلة المعاشات والاقتصاد وتطهير الإعلام والقوانين والعدالة.
ونوه المهدي إلى أن حزب الأمة قدم تنازلات كبيرة من أجل مصلحة الوطن، مناشدا قوى الحرية والتغيير العمل على تحقيق مكاسب الثورة وتابع: "نرفض أي ترشيحات للولاة لا تمثل طموح وإرادة الولاية المعنية".