ومن المقرر أن تجتمع لجنة تسدي المشورة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين، المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، ليوم ثالث، اليوم الخميس. وتبحث اللجنة خفضا أكبر لإنتاج النفط لدعم الأسعار بعد انخفاضها لعدة أيام جراء المخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة بسبب تفشي الفيروس.
واجتمعت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ هذا الأسبوع لدراسة زيادة تخفيضات الإنتاج بكمية إضافية قدرها 500 ألف برميل يوميا أو تمديد التخفيضات الحالية لما بعد مارس/ آذار. ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك+ يومي الخامس والسادس من مارس/ آذار.
وهبطت أسعار النفط ما يزيد عن 20 بالمئة منذ بلغت أعلى مستوياتها هذا العام في الثامن من يناير/ كانون الثاني بفعل مخاوف بشأن الطلب ناجمة عن تفشي الفيروس ومؤشرات على فائض في الإمدادات.
وفي اليومين الماضيين، تلقت السلع الأولية والأسهم وأسواق أخرى الدعم من تقارير غير مؤكدة عن تقدم محتمل في تصنيع عقاقير علاجية لفيروس كورونا الذي تسبب في وقف وسائل النقل وتقييد النشاط الصناعي في الصين.
لكن منظمة الصحة العالمية قللت من أهمية التقارير بشأن تحقيق تقدم في اكتشاف عقاقير.
واضطربت سلاسل الإمداد للسلع الأولية في الصين لحد أن مبيعات النفط الخام قصيرة الأجل، بجانب الغاز الطبيعي المسال، انخفضت إلى قرب الصفر هذا الأسبوع.