وقال ظريف في حوار مع "الميادين" إن "اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للفريق قاسم سليماني مثّل نهاية حضور قواته في المنطقة"، مشيراً إلى أن عملية الاغتيال هذه "أظهرت جبن الولايات المتحدة في مواجهة قائد ميداني، بالإضافة إلى خطوتها الأخرى بإعلان صفقة القرن، ما أكد أنها لا يمكن أن تكون وسيطًا في أي تسوية".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "السلطات الإيرانية ستلاحق الولايات المتحدة لدى المراجع القضائية الدولية بتهم ممارسة إرهاب الدولة فضلاً عن الإرهابين الاقتصادي والثقافي".
ولفت ظريف إلى أن "التشييع المليوني للشهيد الفريق سليماني كان صفعة مدوية أكثر وقعاً على إدارة ترامب ستمتد آثارها حتى خروج أميركا من منطقتنا".