وأكد نوفاك أن "لجنة (أوبك+) تواصل العمل في فيينا والخبراء والمختصون موجودون هناك، ويعملون على تقييم الموقف، ويناقشون الخيارات المتاحة".
وفي إجابته حول التوقعات والإجراءات التي يمكن أن تتخذ على خلفية فيروس كورونا، قال نوفاك: "لست مستعدا لأخبركم الآن بما نحن مستعدون أو غير مستعدين له" وأضاف "قد يستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة كيف سيتطور الوضع، وما سيكون تأثيره على الأسواق العالمية للنفط".
وكان مصدران في "أوبك" قد أكدا، أمس الاثنين، أن"أوبك +" تدرس خفض إنتاجها النفطي 500 ألف برميل يوميا إضافية بسبب أثر الفيروس التاجي على الطلب.
وقال أحد مصدري "أوبك" إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها مثل روسيا، في إطار ما يعرف باسم "أوبك+"، يدرسون عقد اجتماع وزاري في 14 و15 فبراير/ شباط، أي قبل الموعد المقرر للاجتماع في مارس/ آذار.
وارتفعت العقود الآجلة للنفط لليوم الثاني، اليوم الخميس، في ظل تفاؤل المستثمرين بشأن تقارير غير مؤكدة عن تقدم محتمل في مكافحة تفشي فيروس كورونا في الصين مما قد يؤدي إلى تعافي الطلب على الوقود لدى أكبر مستورد للخام في العالم.