وقالت صحيفة "الجريدة" الكويتية غن الشيخ أحمد المنصور، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، رد على الأسئلة الواردة من مجلس الأمة الكويتي والنائب عادل الدمخي، بشأن تحليق طائرة مسيرة فوق قصر الأمير واختراقها الأجواء الكويتية.
ولكن فاجئ الشيخ أحمد المنصور مفاجأة، بتأكيده أن كل التحقيقات أكدت عدم مرور أي طائرات مسيرة فوق "دار السلوى" أو اختراقها الأجواء الكويتية.
وقال وزير الدفاع الكويتي:
"لم يثبت لدى الوزارة رداريا أي اختراق للأجواء بطائرة مسيرة فوق دار سلوى".
وتابع "كما تم التأكد من ذلك بالتنسيق مع الجانب الأمريكي".
يذكر أن تقارير إخبارية كويتية كانت قد كشفت حالة من الاستنفار وسط القيادات العليا الكويتية، بعد ورود أنباء عن تحليق طائرة مسيرة فوق قصر الأمير.
ونشرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، تقريرا حينها عن مصادر أشارت إلى أن الشيخ ناصر الصباح، وزير الدفاع الكويتي حينها، ترأس اجتماعا موسعا لكبار القيادات العسكرية والأمنية في البلاد.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع تركز على توضيح ما أثير مؤخرا حول عبور الطائرات المسيرة، التي قصفت معملي "خريص" و"بقيق" التابعة لشركة "أرامكو" السعودية، فوق الأجواء الكويتية، وكذلك تحليق طائرة مسيرة فوق قصر الأمير في دار سلوى.
وكانت الصحيفة الكويتية قد قالت إن "الطائرة المسيرة من النوع الكبير، يصل طولها إلى نحو 3 أمتار وحجمها بحجم سيارة صغيرة، حامت فوق دار سلوى لفترة مشعلة كشافاتها الأمامية ثم غادرت".
وأوضحت المصادر أن الطائرة "قدمت من جهة البحر، واقتربت من شاطئ البدع، حيث فتحت الكشاف الأمامي لمدة دقيقة واحدة، وبعد ذلك حامت فوق قصر دار سلوى (حيث يقيم أمير الكويت) وعادت إلى دوار البدع ثم اتجهت الى داخل مدينة الكويت".