هبطت طائرة في مطار تشكالوفسكي بالقرب من موسكو، وعلى متنها 26 طفلا روسيا تم إخراجهم من سجون وأماكن احتجاز لا تخضع لسيطرة الحكومة السورية.
بحسب ما صرحت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، لـ"سبوتنيك" وأضافت بأنه تم نقل الأطفال إلى مركز صحة خاص بالأطفال.
هذا وفي السابق وأثناء زيارة عمل إلى سوريا، قامت كوزنتسوفا بنقل 35 طفلا روسيا من مخيم "الهول" غير الخاضع لسيطرة الحكومة السورية، ليتم نقل 26 طفلا منهم إلى موسكو عبر مطار حميميم، في الوقت الذي بقي فيه 9 أطفال آخرين في دمشق لاستكمال الوثائق المطلوبة.
وأضافت كوزنتسوفا أن معظم الأطفال الذين عادوا من سوريا أو ما زالوا ينتظرون الوثائق هناك تتراوح أعمارهم بين ستة وثمانية أعوام.
وتابعت قائلة بأن المرحلة الثانية ستتمثل بإجلاء الذين ولدوا على الأراضي السورية في أراضي العمليات العسكرية، كما وأكدت كوزنتسوفا في الوقت نفسه بأن المفاوضات مع المسؤولين عن هذه المخيمات لم تكن سهلة، إلى انه تم التوصل لاتفاق.
كما وأكدت كوزنتسوفا أن تواجد الأطفال في هذه المناطق أمر خطير على حياتهم.
وبدأ العمل على تحديد مكان وعودة المواطنين الروس القاصرين الموجودين في العراق وسوريا إلى وطنهم في صيف عام 2017، تم تنظيمه وتنفيذه بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد تم إنشاء لجنة خاصة مشتركة بين الوزارات لدى مفوضة حقوق الأطفال لتسهيل عملية عودة الأطفال إلى وطنهم.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2018 تم إعادة 122 طفلا روسيا من العراق و 8 من سوريا.