وكان الاتحاد قد فتح تحقيقا في مزاعم اختراق موظفين تابعين لنادي ليفربول النظام الخاص بـ"كشافة" نادي مانشستر سيتي، والإطلاع عليه لخطف اللاعبين منهم.
وأوضحت تقارير العام الماضي أن القضية بين الناديين تمت تسويتها مقابل تعويض دفعه مسؤولي الريدز مقابل مليون جنيه إسترليني، ولكنه رفض تحمل أي مسؤولية أو إقراره بأي مخالفة من جانبه.
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "نظر الاتحاد الإنجليزي بعناية في كافة الأدلة، التي تلقاها في هذا الشأن بما في ذلك المعلومات المقدمة من كلا الناديين المعنيين وقرر عدم المضي في التحقيق".
وتابع بقوله "هذا يرجع إلى عدد من العوامل، بما في ذلك تلك المخاوف المزعومة والتسوية التي اتفق عليها الناديان المعنيان".
ولم يعلن الاتحاد الإنجليزي من "المدان" في تلك الاتهامات والمزاعم، ولكن اكتفى بقول إن القضية "أغلقت" ولن يتم الحديث عنها مجددا.
وقالت الصحيفة الإنجليزية إن حدة التوتر بين الناديين ازدادت وتيرتها، بسبب صراعهما على قنص لقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريمر ليغ".
ويبدو أن ليفربول في طريقه للحصول على لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 30 عاما، حيث يحتل الصدارة بفارق 22 نقطة كاملة عن مان سيتي، حامل اللقب بفارق نقطة واحدة الموسم الماضي.
كما أن العلاقة بين الناديين متوترة بصورة كبيرة في مواجهتهما، حيث هوجمت حافلة مانشستر سيتي، من قبل مشجعي ليفربول في مباراة ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، التي فاز بها "الريدز" عام 2018.
كما اضطر غاريث ساوثجيت، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على استبعاد لاعب مان سيتي، رحيم سترلينغ من معسكر الأسود، بعدما تورط في مشاجرة مع مدافع ليفربول جو جوميز.