جنيف - سبوتنيك. وقالت هورتادو في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "إننا نشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف في مدينة النجف وسط العراق، في 5 شباط /فبراير، أطلق أنصار مقتدى الصدر النار على متظاهرين معارضين للحكومة. يثير هذا الحادث الأخير مرة أخرى مخاوف كبيرة بشأن عجز الحكومة المستمر عن الوفاء بالتزامها بموجب القانون الدولي بحماية المتظاهرين من الهجمات التي تشنها ما يسمى بـ" الميليشيات".
وشددت المتحدثة: "نكرر دعوتنا للحكومة لضمان سلامة المتظاهرين المسالمين في جميع الأوقات".
وجاء الحادث بعد محاولة سابقة "لاقتحام" موقع الاحتجاج في 3 شباط/فبراير، بينما حاولت الشرطة وقف تصعيد الوضع في البداية، ولم تتمكن قوات الأمن في النهاية من حماية المحتجين.
وفي اليوم التالي 6 شباط/فبراير الجاري، هاجم مسلحون تابعون لمقتدى الصدر المتظاهرين في ساحة بمدينة كربلاء ببنادق آلية وهراوات وسكاكين، وأطلقوا النار على المتظاهرين وأصابوا متظاهرين اثنين وضابط شرطة بجروح.
وبعد شهور من الاحتجاجات والاضطرابات السياسية، كلف الرئيس العراقي، برهم صالح مطلع الشهر الجاري، وزير الاتصالات السابق محمد توفيق علاوي، بتشكيل حكومة جديدة.