وتصل سرعة الضوء إلى 300 ألف كيلومترا في الثانية، وهي سرعة هائلة، تمثل حاجزا لا يمكن اختراقه، بحسب موقع "سبيس دوت كوم" الأمريكي.
تقول مجلة "بوبيلرميكانيكز" الأمريكية، إن الجيش الأمريكي، يسعى إلى تسليح غواصاته بأسلحة الليزر، مضيفة: "هذا الأسلحة يمكن استخدامها في الجو والبر وحتى على سطح البحر، في السفن الحربية".
وتابعت: "لكن ما جدوى استخدامها على متن الغواصات تحت سطح الماء"، مشيرة إلى أن أشعة الليزر، لا تعمل تحت سطح الماء، وفي نفس الوقت، فإنه من النادر أن تبحر تلك الغواصات على سطح البحر.
وقالت: "إنها فكرة غريبة، أن يتم تسليح الغواصات بهذه الطريقة"، مشيرة إلى أن وثائق يرجع تاريخها لعام 2011، كشفت تخطيط الأسطول الأمريكي لتسليح الغواصات من فئة "فيرجينيا" النووية.
وتقول المجلة: "إن تسليح الغواصات بأسلحة الليزر يمثل تحد كبير من الناحية الفيزيائية"، مشيرة إلى أن العمق، الذي تصل إليه أشعة الشمس لا يتجاوز 1000 متر، تحت سطح البحر، بينما لن تتجاوز المسافة، التي يمكن لأشعة الليزر أن تقطعها، عبر الماء، سوى مئات الأمتار.