وقال الكولونيل سوني ليجيت المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان إن تبادلا لإطلاق النار وقع إثر ذلك وأسفر عن مقتل المهاجم.
وقال الكولونيل سوني ليجيت في البيان "التقارير الحالية تشير إلى أن فردا يرتدي الزي الأفغاني فتح النار على القوات الأمريكية والأفغانية من سلاح رشاش". وتابع قائلا "ما زلنا نجمع المعلومات، والسبب أو الدافع وراء الهجوم غير معروف في الوقت الحالي".
ولم تعلن حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. ويحقق مسؤولون كبار فيما إذا كان الهجوم نفذه جندي أفغاني بالفعل.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان اليوم الأحد إن المهاجم فتح النار على أفراد من الجيش الوطني والقوات الأمريكية مما أسفر عن مقتل جندي أفغاني واحد وإصابة ثلاثة آخرين إلى جانب الجنود الأمريكيين.
وشكلت الوزارة فريقا يرأسه رئيس الأركان للتحقيق في الهجوم.
وأضافت الوزارة "مثل هذه الهجمات من جانب أعدائنا لا يكون لها آثار سلبية على الصداقة وروح التعاون بين قوات الأمن الوطني الأفغانية والجيش الأمريكي".
وقال سوهراب قادري وهو عضو في المجلس المحلي في ننكرهار إن المهاجم الذي فتح النار قتل أيضا خلال الاشتباك.
ووصف قادري المهاجم بأنه مسلح إسلامي تسلل وسط العشرات من أفراد قوات الأمن الأفغانية التي تقوم بعملية مشتركة لكنه لم يفصح عن الجماعة التي ينتمي لها المهاجم.
وتراجعت أعداد مثل هذه الهجمات في السنوات الأخيرة بعد أن اكتفت القوات الأمريكية بدور المساندة في حين قادت القوات الأفغانية القتال.
لكن في العام الماضي نجا قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من إطلاق نار نفذه متسلل من طالبان يرتدي الزي العسكري الأفغاني. وقتل جنرال بارز بالجيش الأفغاني كان بجواره.
وتأتي أحدث واقعة في وقت حرج في حين يسعى مفاوضون من الولايات المتحدة ومن طالبان للتوصل إلى اتفاق سلام.