وكان فيصل القاسم قد نشر تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها: "غالبية العرب إذا أرادوا أن يشتموك يصفونك بـ"الصهيوني"، مع العلم أن أنجح مشروع في القرن الماضي والحاضر هو المشروع الصهيوني، بينما فشلت كل مشاريع العربان وخاصة القومجية العربجية. لهذا يا عزيزي قبل أن تستخدم كلمة صهيوني كشتيمة يجب أولاً أن تصل إلى شسع نعل الصهيونية وبعدين منحكي".
ومن جهته اتهم موسى فيصل القاسم بأنه "واحد من العاملين في قناة "إسرائيل" الجزيرة". وقال: "فيصل كتب ما يعبر عن هذه القناة وأنه يدعم الصهاينة وبيشتمنا بيشتم الدول العربية". مضيفاً: "هو فعلا صهيوني بيشتم العرب".
ويبدو أن كلام موسى أغضب السفارة الإسرائيلية، ما دفعها لتوجيه رسالة إليه قالت فيها: أستاذ/ أحمد موسى.. لقد توجهت بالملامة بجرأة في برنامجكم بقناة صدى البلد على الإعلامي فيصل القاسم على إنه صهيوني وعميل الصهاينة، ولكن هل الأمر مفروض أن يكون سيئ فعلا؟".
وأضافت الصفحة في رسالتها إلى موسى: "نود أن نعلم سيادتكم بأنه توجد معاهدة سلام بين دولة إسرائيل وجمهورية مصر العربية ونحافظ على علاقات ديبلوماسية واقتصادية رائعة".
وتابعت: "ندين هذا القول وما من نوعه ونعرب عن آمالنا للتحقيق الكامل للإمكانيات الكثيرة التي تتضمن في العلاقات بين بلدينا".