ومع ذلك، أوضحت زعيمة الحزب الذي كانت تترأسه ميركل، خلال مؤتمر صحفي، أنها ستظل رئيسة للحزب حتى يتم العثور على مرشح آخر، إلى جانب احتفاظها بمنصب وزيرة الدفاع حتى نهاية الدورة التشريعية التي تستمر حتى خريف عام 2021.
وقالت أنغريت: "لا أعتقد أن قراري سيؤثر على استقرار الائتلاف الحاكم الذي تقوده ميركل مع الديمقراطيين الاجتماعيين".
فيما قال متحدث باسم الحزب في وقت سابق إن أنغريت ترى علاقة غير واضحة بين قطاعات من الحزب المسيحي وحزبي البديل من أجل ألمانيا واليسار، وإنها تعارض بصرامة التعاون مع كلا الحزبين.
وأعربت أنغريت عن قناعتها بأن منصب رئاسة الحزب والمستشارية يجب أن يكونا لشخص واحد، مؤكدة أنها ستواصل إعداد الحزب للمستقل وتنظيم عملية الترشح للمستشارية.