وقال يفيموف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "فيما يتعلق بالأكراد على وجه التحديد، هناك فروق دقيقة، إن فكرة الحوار معهم، بقدر ما يمكننا فهمه، ليست مرفوضة من قيادة البلاد، فهم في النهاية سوريون. ومع ذلك، هناك تأثير للعامل الخارجي، يتمثل أولاً وقبل كل شيء، في الأمريكيين، الذين لا يزالون، برغم جميع التصريحات السابقة من واشنطن، وقواعد ومبادئ القانون الدولي، يحافظون على وجودهم المسلح وغير القانوني على الساحل الشرقي للفرات، وكذلك منطقة التنف".
وأكد السفير الروسي أن "الحوار بين دمشق والأكراد مستمر بطريقة أو بأخرى، ولكن لا يؤدي إلى نتائج إيجابية في ظل الظروف الحالية. نحن ننطلق من أن الأمور سوف تتحسن إذا تمت استعادة السيادة السورية على الشمال الشرقي السوري وشرق الفرات، والانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من هناك".
في سياق متصل، نفى مصدر سوري مطلع، إمكانية العمل المشترك ضد "وحدات حماية الشعب الكردية"، مؤكدا أن المحادثات الثلاثية (الروسية - السورية - التركية) التي جرت مؤخرا، انحصرت حول الانسحاب التركي من كامل الأراضي السورية.