وبحسب ما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فإن غرادي تشير إلى أن البحار الجليدية تحت سطح قمر "أوروبا" تعد موقعاً ممتازاً للعثور على كائنات تتمتع بمستوى ذكاء مماثل للحيوانات البحرية.
قالت غرادي: "عند الحديث عن احتمالات الحياة خارج الأرض فمن شبه المؤكد أن هناك حياة تحت الجليد في قمر أوروبا".
وأضافت: "في مكان آخر، إذا كانت هناك حياة على المريخ، فستكون تحت سطح الكوكب، لأنك تكون محمياً من أشعة الشمس في هذا المكان، وهذا يعني أن ثمة احتمال لوجود بقايا جليد في فتحات الصخور، ويمكن أن تكون مصدراً للمياه، فإذا كان ثمة حياة على المريخ فمن المحتمل أن تكون صغيرة جداً مثل البكتيريا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة أفضل للعثور على أشكال حياة أعلى قليلاً في قمر أوروبا، ربما تتشابه في مستوى ذكائها مع الأخطبوط".
ويذكر أن هناك ثلاث مهمات منفصلة تتوجه إلى الفضاء هذا العام للبحث عن علامات الحياة، إحداها هي مهمة "ExoMars 2020"، التي بدأت في يوليو/تموز عام 2019، بالتعاون بين وكالة الفضاء الأوروبية "ESA" ووكالة الفضاء الروسية "Roscosmos".