وقال باول: "لا يوجد سبب لعدم استمرار النمو"، مكررا رأي البنك المركزي الأمريكي بأن النطاق الحالي الذي يستهدفه لتكاليف الاقتراض القصير الأجل، والذي يتراوح من 1.50 بالمئة إلى 1.75 في المئة، "مناسب" للحفاظ على مسار النمو.
لكنه قال إن تفشي فيروس كورونا الجديد سيؤثر على الصين وأقرب جيرانها وشركائها التجاريين وستكون له "في الغالب بعض الآثار على الولايات المتحدة".
وقال: "السؤال الذي سنردده هو هل ستكون هذه آثار مستديمة قد تؤدي الى إعادة تقييم جوهرية للتوقعات". وأضاف أن من المبكر جدا معرفة الإجابة على هذا السؤال.
ومن ناحية أخرى جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته إلى مزيد من الخفض في أسعار الفائدة الأمريكية، مشيرا إلى أسعار الفائدة السلبية وعوائد سلبية للسندات في أوروبا.
وعقّب باول على تغريدة ترامب، فقال إن مجلس الاحتياطي الاتحادي يركز فقط على تحقيق أهدافه للتوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
وأضاف أنه يتوقع أن يتحرك التضخم ليقترب بشكل أكبر من مستوى اثنين في المئة الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي، على مدار الأشهر القليلة المقبلة.