وذكرت صحيفة "ليبيا الأحرار"، اليوم الثلاثاء، أن نورلاند التقى بوزير الداخلية المفوض بـ"حكومة الوفاق"، فتحي باشاغا، أمس الاثنين، قائلا: "إن هذه الميليشيات تشكل تهديدا خطيرا لبناء دولة قوية ديمقراطية موحدة في ليبيا"، وذلك وفق ما نشرته السفارة الأمريكية عبر حسابها في "تويتر".
وأكد نورلاند أن هذا التصنيف تضمن 14 نقطة، قسمت فيه المجموعات المسلحة بالألوان "الأحمر والبرتقالي والأصفر"، وما تمثله من تهديد خطير يعرقل بناء الدولة ويهيمن على قراراتها، "مما ساهم في عرقلة كافة الجهود لبناء دولة موحدة قوية وديمقراطية".
وناقش اجتماع لاحق لباشاغا مع وفدين فرنسي وبريطاني عددا من المواضيع الأمنية المتعلقة بمجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، إلى جانب آخر التطورات السياسية ومخرجات "مؤتمر برلين".
وفي سياق متصل، ناقشت الجولة الثانية من مباحثات المسار الاقتصادي والمالي في ليبيا بالقاهرة، يومي الأحد والاثنين الماضيين، التحديات والفرص المتاحة لإعادة الإعمار والتنمية في ليبيا.
وأفاد بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الثلاثاء، بأن الاجتماع الذي عقد بالقاهرة ضم 28 خبيرا اقتصاديا وماليا، وجرى خلاله التباحث حول المسار الاقتصادي والمالي، وهو أحد المسارات الثلاثة المقترحة من جانب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى جانب المسارين السياسي والعسكري، التي أطلقتها البعثة وأقرتها قمة برلين الخاصة بليبيا يوم انعقادها في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.