روسيا تطور نظاما جديدا لتفتيش الأشخاص في المطارات

أعلن المكتب الصحفي لشركة "إر تي أي" أنه قد تم تطوير نموذج لنظام تفتيش مزدوج النطاق مصمم للكشف السري عن الأشياء الخطرة والمواد المحظورة.
Sputnik

تم تصميمه في معهد الأبحاث للاتصالات اللاسلكية بعيدة المدى (إن إي إي دي أر، وهو جزء من "إر تي أي") سيتم عرضه لأول مرة في المنتدى الدولي "تقنيات الأمان"، الذي سيعقد في الفترة من 11 إلى 13 فبراير/شباط في موسكو.

وقال نائب المدير العام لنظم المعلومات والاستخبارات في الشركة، كيريل ماكاروف: "إن تركيب أنظمة التفتيش الحديثة المبنية على نطاقات موجية جديدة ستقلل من مخاطر الأعمال الإرهابية إلى الحد الأدنى. كما أنها ستزيد من قدرة أجهزة الجمارك والحدود والأمن على الحد من عمليات التهريب إلى روسيا".

يقوم النظام باكتشاف وتمييز الأسلحة والمخدرات والمتفجرات بشكل موثوق. بفضل استخدام الإشعاع ثنائي التردد، كما يحدد النظام بدقة عالية ويميز بين أنواع الأشياء التي يحتمل أن تكون خطرة باستخدام عنصر الذكاء الاصطناعي. ولاحظت الشركة أن قوة اختراق الإشعاع والسمات الهيكلية للنظام تسمح "بوضع جميع العناصر خلف جدران الممرات".

ستكون التقنيات المستخدمة قادرة على تحديد إحداثيات الأشياء الخطرة بصورة موثوقة، وصورها الراديوية تحت الملابس، وتحديد المواد المحظورة. وأكدت الشركة أن عملية التفتيش باستخدام التقنيات المستخدمة ليست مؤذية، على عكس أنظمة فحص الأشعة السينية المستخدمة حاليًا.

في العام الماضي، تحدث مكاروف، عن هذا النظام لوكالة "سبوتنيك"، وقال حينها إن الابتكار الجديد له مدى أبعد بكثير من أنظمة الأشعة السينية، وأنه "لا يؤثر عملياً على البشر".

مناقشة