وكشف الموقع الإلكتروني "واللا"، صباح اليوم الثلاثاء، النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة ظاهرة خطيرة تجتاح الجيش من الشبان الجدد المنضمين للجيش، حيث يعمد على معالجة ظاهرة تراجع الدافعية لدى الشبان في إسرائيل، للانخراط في الوحدات القتالية.
وأضاف الموقع العبري أن خطوات الجيش الإسرائيلي تتمثل في توجيهات مباشرة وسريعة على المستوى المدني، في المدارس والبلديات، لتشجيع الشبان بالمراحل الثانوية، للتجنيد والانضمام للواحدات القتالية بالجيش، خلال خدمتهم الإجبارية.
ونوه الموقع إلى أن الشبان يرفضون التجنيد في وحدات بعينها، مثل غولاني وجفعاتي وكفير وناحال، وهي من أهم الوحدات القتالية الرئيسة في الجيش الإسرائيلي.
وأكد الموقع الإلكتروني أن قسم القوى البشرية بالجيش قرر إجراء فحوصات نفسية وتقنية مسبقة للشبان المتقدمين للخدمة، لتحديد المناسبين منهم للخدمة بالوحدات القتالية، في وقت يطلب غالبية المستجدين الخدمة بالوحدات التكنولوجية والاستخباراتية بالجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في التاسع عشر من الشهر الماضي، إلى أن هناك ارتفاعا في معدلات الإعفاء من التجنيد الإجباري للجيش الإسرائيلي، في أوساط الشبان الإسرائيليين، وذلك لأسباب نفسية.
وأفادت الصحيفة العبرية أن ثلث المتقدمين للجيش الإسرائيلي سيتم إعفاؤهم من الخدمة العسكرية الإجبارية هذه السنة، لأسباب نفسية، وبأن 32.9% من نسبة الشبان الذكور المرشحين للتجنيد للخدمة بالجيش للعام 2020، سيتم إعفاؤهم من الخدمة بالجيش الإسرائيلي.
وأوردت الصحيفة أن هذه النسبة المتقدمة للتجنيد في الجيش الإسرائيلي تمثل ظاهرة مقلقة جدا، وبأنه على السلطات البحث عن حلول ناجعة لتفاديها في السنوات المقبلة، خاصة وأن هناك عجزا بنسبة 44.3% في نسبة الإناث الإسرائيليات المرشحات للتجنيد، بهذه السنة.
وأضافت الصحيفة العبرية بأن قائد قسم القوى البشرية بالجيش، الجنرال موتي ألموز، أرسل قبل شهر تقريبا رسالة إلى ضباط الصحة النفسية بالجيش، وطلب منهم تخفيف منح الإعفاءات لأسباب نفسية، مؤكدة على لسان مصادر بقسم القوى البشرية بالجيش الإسرائيلي، أن ارتفاع معدلات حصول الشبان على الإعفاءات من التجنيد، يعود لسبب تدني إقبالهم على أداء الخدمة العسكرية.